كركوك / رزكار شواني
أقام البيت الثقافي في كركوك بالتعاون مع قسم العلاقات والإعلام وشعبة السيطرة وتنظيم السلاح في قيادة شرطة كركوك، ندوة تحت عنوان (الحملة الوطنية ومنهاج السياسة الوطنية لتنظيم حيازة الأسلحة وحصرها بيد الدولة) للمحاضر الرائد محمد عبد القادر جعفر .
وتحدث جعفر عن خطر السلاح المنتشر بين شرائح المجتمع وتحت اي عنوان يشكل خطر جسيم على الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلد ولذلك تم اقرار بموجب قرار مجلس الامن الوطني رقم ٢١ لسنة ٢٠٠٨ السياسة الوطنية لتنظيم الاسلحة وحصرها بيد الدولة وبناءً على الفقرة العاشرة من ذلك القرار فقد اوكلت مهمة تنظيم الاسلحة بسلطة وزارة الداخلية وبالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة الثقافة .
كما وتحدث عن جهود الجهات الامنية في منع انتشار الاسلحة الغير مرخصة وكيفية تعامل الاجهزة المعنية من حيث حملها او استخدامها والعقوبات التي قد يتعرض لها الاشخاص ممن يحملون السلاح بدون رخصة او موافقات امنية وان هناك ظروفا استثنائية ساهمت في انتشار تلك الاسلحة ابرزها الحروب التي مر بها العراق وما اعقبها من انتشار التنظيمات الارهابية في بعض المناطق مما اضطر المواطن اقتناء تلك الاسلحة للحماية الشخصية، وبعد تنامي قوة الدولة من خلال اجهزتها الامنية المختلفة انتفت الحاجة في كثير من المناطق الي اقتناء او استخدام تلك الاسلحة وبدأت الدولة باجراءات المتابعة والمصادرة وانزال اقصى العقوبةعلى الاستخدام الطائش خصوصا في المناسبات المختلفة.
وتحدث عن قرار وزارة الداخلية ببدء عملية منح رخصة حيازة السلاح من خلال موقع الكتروني سيتم نشره لاحقا يمكن اقتناء قطعة سلاح خفيف لغرض الحماية المنزلية وليس حمله والتجول به وبذلك فقد تساهم تلك الاجراءات من تقليل الجرائم والاصابات بالاعيرة الطائشة.
وفي الختام قدم يوسف طيب صالح مدير البيت الثقافي في كركوك شهادة تقديرية للرائد محمد تثمينا وتقديرا لجهوده في القاء هذه الندوة المهمة.


