يقول علماء النفس ” إن العناد صفة موجودة في الرجل والمرأة لكنه أكثر وضوحاً عند المرأة ، فهو السلاح الوحيد الذي تدافع به عن نفسها أمام قوة الرجل واستبداده بالرأي أحياناً .
ولأنها مخلوق ضعيف لا يقوى على الصراع ” الخشن ” تلجأ إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها فيترجمه الزوج على أنه عناد وتبدأ المشاكل .
عناد الزوجة وتصلب رأيها شكوى يعاني منها بعض الأزواج مما يدفع بالحياة الزوجية ـ في كثير من الأحيان ـ إلى طريق شائك . تُرى لماذا تلجأ بعض الزوجات إلى العناد هل تستمد منه قوتها أم هو تجسيد لضعفها ودلالها؟!
ويرى البعض أن عناد المرأة أخطر أسرار جاذبيتها، وتستخدمه بدرجات متفاوتة لإثبات وجودها أو لتلفت النظر إليها، والرجال يحبون عناد المرأة الممزوج بالدلال فقط .
يقول التربويون ” إن عناد الزوجة قد يكون طبعاً يصل بجذوره إلى مراحل حياتها الأولى نتيجة تربية خاطئة ، فالطفلة قد تتشبث برأيها فيبتسم الوالدان وينفذان ما تريد ، ثم يتطور الأمر إلى أن تصبح شابة ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومي يرافقها في زواجها ويمثل نوعاً من التمرد .
وقد يكون العناد تقليدا للأم ــ ، فالمرأة التي نشأت وترعرعت في بيت تتحكم فيه الأم وتسيّر دفته، تحاول أن تحذو نفس الحذو في بيتها ومع زوجها، بل وربما تختار زوجا ضعيف الشخصية حتى يتحقق لها ما تريد.