شدد الاتحاد الوطني الكوردستاني على دعم مطالب الشاب المغدور في أربيل ، اعتقلته قوات الاسايش وبعد عدة ساعات تم تسليم جثته الى عائلته.
وأشار مجيد محمد مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكورستاني في أربيل خلال /مؤتمر صحفي / ، تابعه المسرى اليوم الاربعاء ، الى أن ” الشاب المغدور واسمه ( زيرك علي محمد) هو احد ابناء شهداء الاتحاد الوطني الكوردستاني، اعتقل من قبل قوات الآسايش دون اي سبب وبعد عدة ساعات تم تسليم جثته الى عائلته دون ذكر اي سبب لاعتقاله”.
وقال محمد ” نحن نريد توضيح سبب اعتقاله، ولماذا توفي، لماذا قوات الآسايش تقوم باعتقاله، فهذا الشخص كاسب في سوق أربيل لماذ اعتقل بهذه الصورة”.مضيفا ” نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني ندعم مطالب هذه العائلة لحين ظهور الحقائق ولن نتوقف عن مطاليبنا لحين الحصول على جواب واضح ومقنع من قبل السلطات المعنية ، كذلك نطالب الادعاء العام والسلطات القضائية في اقليم كوردستان بضرورة العمل على توضيح الحقائق”.
واستدرك محمد” ما هي علاقة الآسايش بهذا العمل نحن لن نتوقف وسنأخذ الملف الى محكمة التمييز الاتحادية اذا لم نحصل نحن وعائلة الشاب المغدور على جواب مقنع”.
ولفت مسؤول مركز تنظيمات أربيل الى أن هذا الشخص قام بتجاوز صغير يدخل في اطار السلطات البلدية فما هي علاقة قوات الآسايش بهذا الامر، ولماذا اعتقلته بهذه الصورة، التجاوزات من صلاحيات قائممقامية أربيل وليس الآسايش”.
واوضح” نحن وعائلته نشك بان سبب الوفاة كان من الهلع والخوف او من التعذيب الذي حصل ضد، لان هذا الشاب المغدور لم تكن لديه أية امراض مسبقة قبل اعتقاله، ونحن ننتظر جواب اللجنة المختصة القادمة من محافظة السليمانية التي ستقوم بتشريح جثة الشاب لمعرفة ماهي اسباب الوفاة وسنعلن هذه النتائج للرأي للعام.
وتابع ” نحن ندعم موقف عائلة الشاب المغدور وندين شكل اعتقاله والتخويف والترهيب الذي تعرض له هذا الشاب المغدور، وماحدث هو ترهيب وتخويف للمواطنين في عاصمة اقليم كوردستان.
هذا ولقي زيرك علي الشاب في عقده الرابع من عمره مصرعه بعد اعتقاله من قبل قوات الآسايش في محافظة أربيل.
وقال أحد أقرباء الشاب المتوفي: إن (زيرك علي محمد) لم يتورط في مشاكل مع أحد ولم يكن يعاني من أمراض مزمنة”، مبينا أن “جثته بدت عليها آثار تعذيب”.
بدوره قال شقيق الضحية، إن “آسايش منطقة (سيداوه) اقتادت شقيقي ولم تعلمنا عن سبب الاعتقال”، مردفا بالقول “تسلمنا جثته بعد 3 ساعات من اعتقاله”.