أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الفتوى الكفائي للسيد السيستاني كانت انطلاقة للعراق نحو الوحدة والبناء والإعمار، مبينا أن الحكومة وضعت خريطة طريق لثلاث سنوات ستحقق فارقًا في الأداء.
وقال خلال اجتماع عقده في مقر هيئة الحشد الشعبي بمناسبة ذكرى تأسيس الأخير وفقا لبيان نقله مكتبه الإعلامي إن “الفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني (أدام الله ظله) أفشلت المخططات العدوانية وقلبت الموازين”.
وأضاف أن “الفتوى كانت سببًا للنصر الذي تحقق على عصابات داعش الإرهابية وكانت أيضًا بمثابة انطلاقة جديدة للعراق وشعبه نحو الوحدة والبناء والإعمار ورسالة سلام للعراقيين بجميع مكوناتهم”.
وأشار إلى أن “المواجهة مع الإرهاب وحّدت الشعب العراقي بعد موجة من المشاريع الطائفية المتطرّفة التي استهدفت نسيج المجتمع”، معتبرا أن “فتوى الجهاد الكفائي تُوّجت بالنصر المؤزر المطرز بدماء الشهداء والجرحى الأبطال وانتهت بطرد العصابات التكفيرية”.
وأشاد بهيئة الحشد الشعبي بالقول إنها “باتت تشكل اليوم ركنًا أساسًا من أركان المؤسسة الأمنية العسكرية”، لافتا إلى أن الحكومة بصدد إقرار قانون التقاعد العسكري الذي سيضمن حقوق جميع منتسبي القوات الأمنية ومنهم منتسبو الحشد الشعبي”.
ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “جميع منتسبي الحشد الشعبي ببذل الجهود من أجل وحدة العراق واستقراره والحفاظ على الرصيد العالي”، مشددا أن “لدينا فرصة حقيقية لنجاح الدولة، واستثمار حالة الاستقرار”، مؤكدا أن “الحكومة شخّصت المشاكل بكل تفاصيلها ووضعت خريطة طريق لثلاث سنوات ستحقق فارقًا في الأداء”.