المسرى .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 18-6-2023.
فرانس 24
تناول تقرير لفرانس 24، توقيع العراق على عدد من الاتفاقات مع القطاع الخاص في قطر شملت مجالات مهمة وحيوية كالطاقة والكهرباء وتطوير مدن سكنية حديثة، وفنادق، وإدارة المستشفيات. التقرير يشير الى سعي العراق الذي يعاني ثلث سكانه من الفقر رغم ثروته النفطية الهائلة، لبناء علاقات مشتركة في جميع الاتجاهات بهدف إعادة بناء بنيته التحتية المتهالكة بعد عقود من الحروب.وتمثل قطر، الدولة الغنية بالغاز، شريكاً مميزاً في هذا الاتجاه.
سكاي نيوز
سكاي نيوز نشرت، عن الخطة الطموحة، التي طرحتها وزارة الموارد المائية العراقية،وهي، 26 مشروعا لواجهة شح المياه والجفاف، فيما تستعد لجولة جديدة من المفاوضات مع تركيا لضمان وصول الحصص من مياه نهر الفرات إلى البلاد. ومازال نهر الفرات يعاني من حالة الجفاف، بحسب الموقع، لأن تركيا أيضا لم تلتزم بالحصة المقررة وفق البروتوكول لسنة 1987 و1989 الموقع مع سوريا، على أن تعطي تركيا 500 متر مكعب بالثانية في منطقة طرابلس على الحدود التركية السورية.
ايلاف
سوران علي، يكتب عن الصحافة العراقية في عيدها، يقول، من صميم ما تعانيه الصحافة العراقية ، تأتي مشكلة ليست بالهينة وهي ميلها المفرط للسياسية وانخراطها فيها إلى أبعد الحدود، فقد أصبحت السمة الأبرز التي تميز نوعها هذه الأيام. الصحافة العراقية و في عيدها هذا، يرى الكاتب، انها بحاجة أكثر من التهنئات والتبريكات إلى رجفة تعيدها إلى الطريق القويم وتخلصها من شوائب تضر تاريخها العريق المليء بالإنجازات وتمكنها من السير قدما في مسيرتها الجديدة بخطوات واثقة وصحيحة.
ميدل ايست
يكتب انس محمود الشيخ مظهر، انتهت الان معركة الموازنة بسلبياتها وايجابياتها، بخساراتها ومغانمها، وعلينا القبول بها على مضض مثلما هي باعتبارها من افرازات اللعبة السياسية. والمطلوب من الاقليم الان، يقول الكاتب، ترتيب اوراقه السياسية والاقتصادية على ضوء نتائجه، والمضي في طريق بناء كردستان بالوسائل المتاحة، وهي كثيرة، واضعين نصب الاعين ابعاد كردستان عن الصراعات السياسية الداخلية والاقليمية والعالمية.
الصباح
بعدإقرار الموازنة، يقول عبد الخالق حسن،فإنَّ المهم فيها هو الثمار التي ينتظر المواطنون قطفها من هذه الموازنة. لأنَّ أيَّ تلكؤ أو تراجع عن تنفيذ الوعود سيعرض ثقة الناس بالعملية السياسية إلى الاهتزاز أكثر، وهو كلام دائماً ما يكرره رئيس مجلس الوزراء، الذي لا يخفي التصريح بهذا الأمر، وهو ما لمسناه من كلامه قبل أيام في الجلسة الطارئة الخاصة بتقييم تنفيذ البرنامج الحكومي. لهذا فإنَّه بعد إقرار هذه الموازنة الضخمة التي نستطيع تسميتها أمَّ الموازنات، لا عذر لمعتذر.
المعلومة