في الفحوصات التي أجريت على عدد من المرضى، نجحت إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر مرتفع للإصابة بسرطان البنكرياس من خلال مراجعة سجلاتهم الطبية والعثور على دليل على زيادة خطر الإصابة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل تشخيصهم.
وأشارت الأبحاث العلمية الجديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في التشخيص المبكر لمرض سرطان البنكرياس.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”. أن الدراسة نشرت بمجلة “نيتشر ميدسن”، الشهر الماضي، أظهرت أن الفحص بتقنية الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل التشخيص المبكر لسرطان البنكرياس ممكنا، مما يؤدي إلى فعالية أكبر في العلاج.
ويعد هذا المرض عدوانيا ويشخص في العادة خلال وقت متأخر مع نتائج سيئة، مما يشير إلى الحاجة الواضحة للكشف المبكر عنه.
ودرس الباحثون مجموعة من 6.2 مليون مريض دنماركي، 23985 منهم تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس، و3 ملايين من قدامى المحاربين يتلقون الرعاية. ومن خلال شؤون المحاربين القدامى، تم تشخيص 3864 منهم بالمرض في النهاية.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، كريس ساندر، وهو عالم الأحياء في كلية الطب بجامعة هارفارد إن “أداة الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تركز على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو تحسين اتخاذ القرارات السريرية”.