دانت الحركة الديمقراطية الآشورية، الخميس، حرق صفحات من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم من قبل متطرف.
وقالت في بيان إن “مثل هذه التصرفات غير الاخلاقية لا تمت الى المكون المسيحي باي صلة، ولا الى المفاهيم السمحاء للديانة المسيحية وتعاليم السيد المسيح”.
وأضافت أن “الهدف من خلف هذا التصرف الهمجي، هو إثارة النعرات الطائفية والدينية وخلق بلبلة مجتمعية تهدف الى ضرب السلم الأهلي بين مكونات المجتمعات المتآخية”.
واعتبرت أن “هكذا اعمال لا تدخل بأي صورة تحت بنود حرية التعبير او التظاهر، لان الحرية لا تعني بأي شكل من الأشكال الإساءة الى العقائد الدينية أو مشاعر الناس والتعدي على مقدساتها”.
وأكدت أن “الحرية حق جوهري للإنسان ليمارس خياراته وفق إرادته الحرة، ولكن دن أن يكون في ذلك إساءة او تعدي او تجاوز او الإضرار بالآخرين. فالحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين”.

