المسرى-خاص
بعد أن كان يطلق عليه ” أرض السواد” لكثافة المناطق الخضراء فيه، يواجه العراق الان أصعب مرحلة من الجفاف وللموسم الرابع على التوالي، بسبب تكالب عدة ظروف بيئية قاسية بالاضافة الى قلة الاطلاقات المائية وتأثيرها في مناسيب نهري دجلة والفرات، وانخفاض خزين البلاد الستراتيجي، ما دفع بالحكومة إلى تقليل الخطة الزراعية ومنع زراعة عدة محاصيل للموسم الحالي لحاجتها الماسة إلى كميات وافرة من المياه.
ويرى المدير العام السابق بوزاره الموارد المائيه المهندس علي حسين حاجم، في حديث للمسرى، أن موجة الجفاف هذه ستقود الى توسع رقعة التصحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانحسار الامطار الى معدلات متدنية وبسبب قلة الواردات المائية من تركيا وايران والتي تشكل مامجموعه 65% من اجمالي الواردات المائية مما يدعم التوقعات بإنتهاء الواردات هذه عام 2035 .
موجة جفاف قاسية

ولم تعرف موجة الجفاف من حدود الإ ان وقعها كان الاقوى على قرى محافظة واسط، لاسيما قرية المزاك والتي تعاني فيها أكثر من 25 الف نسمة من خطر النزوح نحو اطراف المدن، ويطالب ساكنيها رئيس الوزراء بتوفير بدائل لهم عن القرى هذه بعد أن اضطر عدد كبير من ساكني قرى ألد وحسين الناصر وقرى اخرى الى ترك اعمالهم في الرعي والزراعة والتوجه نحو مركز المدينة.
جهود حكومية ناجعة


