تواصل الفنانة التشكيلية الكركوكية تارا خليل تألقها وابداعاتها من خلال اللوحات التشكيلية الجميلة التي ترسمها بأناملها والتي تجسد المشاهد المؤثرة لواقع حال مدينة كركوك التي لها تأريخ مشرق بحضارتها و تراثها .
وكانت لوحة ( جوت قهوة ) العريقة قياس 100×120 إحدی زوايا مدينتها رسمتها بالفرشاة المائية ومن ثم أحبت اعادة رسمها بالالوان الزيتية .
وتعد هذه اللوحة الجميلة هي من بين اللوحات التشكيلية الحديثة للفنانة تارا والتي تمثل ابرز معالم كركوك الأثرية حيث التقاء عدد من كبار السن وهم جالسين في منطقة جوت قهوة يتحدثون عن ماضيهم التليد ، هذه هي المدرسة التعبيرية التي تنتمي اليها الفنانة تارا خليل من خلال لوحاتها المعبرة ، فهي استاذة كفوئة في معهد الفنون الجميلة بكركوك / الدراسة الكوردية التي تواصل عطائها الفني في اداء رسالتها التربوية لطلبتها وطلابها الذين يؤمل لهم مستقبلاً باهراً في المشهد التشكيلي الكركوكي .