صنفت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، الممارسات التي ارتكبها تنظيم “داعش” في حق الأيزيديين في العام 2014 في العراق على أنها “إبادة جماعية”، على ما قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد في بيان إن “الإيزيديين عانوا معاناة كبيرة على يد التنظيم قبل تسع سنوات وما زالت تداعيات ذلك حاضرة حتى يومنا هذا. العدالة والمحاسبة أمران أساسيان من أجل أولئك الذين دُمرت حياتهم”.
وقالت بريطانيا، التي لا تعترف رسميا إلا بأربعة أحداث إبادة جماعية فقط منها المحرقة النازية، إنها ستواصل المساعدة في قيادة الجهود العالمية ضد دعاية التنظيم.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أن قضت محكمة ألمانية في عام 2021 على متشدد سابق في التنظيم بالسجن مدى الحياة لتورطه في جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق الإيزيديين في العراق وسوريا.
كما اعترف المشرعون الألمان بجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.