عطل مفاجئ منذ مساء يوم أمس السبت، يتمثل بتوقف التطبيق الـ”تليغرام” عن العمل في عموم البلاد ، سبب صدمة شعبية منها والسياسية، متسائلين عن أسباب التوقف، فيما لم يصدر أي بيان توضيحي من الجهات المسؤولة عن مواقع التواصل ، بوزارة الاتصالات، أو حتى هيئة الاعلام والاتصالات.
بدوره حذر الاعلام الرقمي DMC من خطر برنامج الـ” تليغرام” في البلاد ، اعتبره ” خطرا جديداً” يتسبب بإرقة دماء الفتيات. وفق بيان صدر عنه ،طالعه المسرى.
وافاد المركز ، انه “خلال الاشهر القليلة الماضية رصد تواجد عشرات قنوات التيليجرام المخصصة لتطوير التقنيات الاحتيالية والابتزاز الالكتروني، فضلا عن تسريبها الاف البيانات الخاصة بالمستخدمين العراقيين والاجهزة الامنية والحكومية”.
وذكر المركز ، ان “تقاعد منصة تيليجرام وتأخرها في تقديم الدعم الفني والاستجابة لتبليغات الجمهور في البلاد سهّل على الجماعات الاجرامية الاعلان والترويج لأنشطتها المختلفة وساهمت هذه الثغرات التنظيمية في تطوير وتسريع مهارات الجريمة الرقمية في العراق”.
المواطن ، حيدر الشمري، طالب عبر /وسائل الاعلام/ تابعها المسرى بضرورة الغاء هذا التطبيق. ويقول الشمري ، إن “هذا التطبيق أصبحت أداة جديدة للقتل لاسيما مع الانفتاح الكبير الذي يتمتع به، وبدون وجود أي رقابة أو جهات تستطيع السيطرة عليه”.
ويضيف، أن “العديد من الفتيات لقن حتفهن نتيجة هذا التطبيق من خلال اختراق حساباتهن، ونشر صورهن في (كروبات) عديدة، وهو ما أدى الى مقتلهن”.
ومن المعروف أن “التليغرام”، من التطبيقات الروسية التي تتيح نشر المواد التي تقوم بحضرها برامج أخرى مثل “الميتا” والـ”انستغرام”، باعتبار ان التطبيقات الأخيرة ذات عائدية أمريكية. بحسب مراقبين
ويلفّ الغموض الأسباب الأساسية وراء توقف البرنامج في البلاد ، فبين العطل المفاجئ والتوقف السياسي اراء عديدة لم تتمكن من إثبات أي بينهم هو الأصح الى غاية الآن.