المسرى ..
متابعات : محمد البغدادي
يشهد القطاع السياحي في إقليم كوردستان نشاطاً كبيرا طَوال موسم الصيف، فيما تدفع موجة الحر الشديد التي تجتاح المحافظات الوسطى والجنوبية آلاف المواطنين إلى التوجه نحو المصايف والمناطق الجبلية ، لتفادي تأثيرات الحر وارتفاع درجات الحرارة.
مازالت ترتفع حرارة الطقس في مراكز المدن الوسطى والجنوبية ، حتى تكتظ مصايف إقليم كردستان بالسياح الباحثين عن الخلاص من موجة الحر اللاهب التي تجتاح البلاد، في هذا الوقت من كل عام.
وبفعل الشلالات الهادرة التي تتدفق من أعالي الجبال الشاهقة، اثر ذوبان الكتل الثلجية، التي تشيع اجواءً رطبة ومنعشة تكمن برودة الجو.
يقول مرتضى أحمد، وهو سائح من بغداد /لوسائل اعلامية تابعها المسرى/ : “جينا من بغداد إلى المصايف .. البرودة كلش حلوة”.
وضاعف الاقبال الواسع على المنتجعات، نشاط شركات السياحة، التي تسير رحلات شبه يومية لأفواج من المصطافين، مما ساهم في إنعاش القطاع السياحي في الإقليم.
يقول عقبل علي، مالك شركة سياحية: “كل شركة لها زبائنها.. فالأعداد تكون في تزايد”.