قال السياسي الكردي المستقل محمود عثمان ” إن الحكومة اتخذت قرارات بخصوص كركوك ، لكن بعض القوى السياسية أقوى منها ، وترفض التنفيذ ، وهذا يؤثر على عمل حكومة السوداني “.حسب تعبيره
واضاف عثمان في تصريح تابعه المسرى اليوم السبت ، أن ” قضية كركوك قنبلة موقوتة وخطيرة والحل يكمن داخليا وليس خارجيا “.
وأوضح ” أن الحل الخارجي في العراق اصبح ضعيفا جدا بعد تولي بايدن الرئاسة الاميركية ، وايران لديها مشاكل تكفيها ، كما أن تركيا لا تتدخل ، فقط تدعو الى حل المشاكل ، وبالتالي الحل يكمن في عقد اجتماع موسع للفرقاء العراقيين ، السنة والشيعة والكرد ، مع الحكومة لحل المشاكل “.
وتابع ” أن السوداني لا يستطيع اتخاذ قرارات دون الرجوع الى الاطار التنسيقي الذي رشحه لرئاسة الحكومة “.
وبين ، أن “المحكمة الاتحادية تدخلت بموضوع المقر في كركوك وقررت تأجيل الموضوع”.
لفت الى وجود بعض الجهات بأنها تسعى الى البلبلة وزيادة المشاكل في كركوك و المناطق الاخرى لاغراض خاصة بها ، وهذا الامر يجب الوقوف عنده.