المسرى … خاص
تعرض العراق في الفترات الأخيرة الى عمليات قرصنة على مستوى واسع شملت المواطنين وحتى دوائر الدولة والحادثة الأخيرة لتسريب المعلومات على موقع التليغرام خير مثال والتي على إثرها تم حظر التطبيق لعدة أيام.
الأمن السييراني هو وسيلة الدفاع الأهم أمام هكذا هجمات فمن خلال جدران الحماية التي يضعها، تستطيع المؤسسات والشخوص أخذ الحيطة والحفاظ على معلوماتهم الرقمية.
الكل معرض للاختراق
المختص في الأمن السيبراني فادي مراد أوضح للمسرى أن ” مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام قد تكون عرضة للاختراق والقرصنة إذا لم نقم بوضع جدار للحماية يكون ذا تأثير قوي مواكب للتطور أي ذات إصدار جديد، وبخلافه يكون حسابنا قابلا للاختراق بأي لحظة”.
حاجة ضرورية
ويبدو أن الأمن السيبراني بات حاجة ضرورية للأشخاص والمؤسسات، لأنها تكون حاجزا يمنع القرصنة التي لا يستثنى منها احد سواء أكانوا اشخاصا أو مؤسسات أو شركات، وعلى رأسهم السياسيين والنساء، لأنه يسها ابتزازهم بالمعلومات المستخرجة من حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزتهم الرقمية .
الغاية من الاستهداف
وبدوره أشار القانوني محمد حمزة للمسرى إلى أن ” الغاية من استهداف الأشخاص ومنهم السياسيون النساء والفتيات هو بقصد الابتزاز والحصول على مبلغ من المال، لذلك ترى أن هؤلاء الأشخاص هم معروضون أكثر لتهكير أجهزتهم الرقمية وسرقة معلوماتهم دون غيرهم في المجتمع”.
الخاسر الأكبر
ولا تقتصر عمليات القرصنة على نشر المعلومات، وإنما قد يصل تأثيرها إلى حالات قتل للنساء من قبل ذويهم أو تكون ورقة رابحة في الصراعات السياسية.