المسرى
قدم معرض بغداد الدولي الرابع والعشرين للكتاب لزواره ومحبي الكتاب مجموعة واسعة من الكتب لعدد لا يحصى من الناشرين، ويعد هذا الحدث بمثابة فرصة لعشاق الكتب والمثقفين والطلاب والمتخصصين وعامة الناس للحصول على أحدث العناوين والكتب والمنشورات الثقافية والسياسية، حيث يجتذب بائعي الكتب والناشرين من جميع أنحاء العالم على مر السنين.
الاستقرار الأمني والسياسي
وحول افتتاح المعرض أوضح رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب عبد الوهاب الراضي أنه “نتيجة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد، تهافتت الكثير من دورالنشرلكي تشارك في معرض بغداد الدولي للكتاب”، مبينا أن “ما يحصل هو شيء إيجابي ومفرح وتحصيل حاصل للوضع الأمني المستتب، وما يدفعنا إلى أن نخطط من الآن للسنة القادمة أن نعمل على توسيع المساحات المتاحة للمعرض “.
دعم حكومي أكبر
ومن جانبه أشار زياد جسام أحد زائري المعرض إلى أنه ” يأمل أن تدعم الحكومة هذه الفعاليات الثقافية بشكل مستمر ولا تقصر بحقها، لأنها تعبر عن الوجه الحضاري والثقافي للبلد وهو ما يهتم به كل شعوب العالم”، موضحا أن “الفن والكتاب والثقافة والمعارض التشكيلية هي متنفس الحياة والوجه المشرق للبلد”.
تهافت الناشرين
وتتمتع بغداد بتراث أدبي يعود إلى العصر العباسي، من القرن التاسع إلى القرن الثالث عشر، وأول تنظيم لمعرض الكتاب في بغداد كان عام 1978 ، وحدث هذا العام يضم أكثر من 450 ناشرا من جميع أنحاء العالم ومن 16 دولة بما في ذلك الدول الأوروبية والعربية على ان يستمر بعرض مطبوعاته حتى 27 من أيلول القادم.