شكلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، لجانا لمتابعة الحملات الدعائية المبكرة للمرشحين.
واوضحت المفوضية آلية استبدال المرشحين المستبعدين من المشاركة في الانتخابات.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، في تصريح صحفي ، ان “المفوضية الآن بصدد تحليل بيانات الناخبين الذين حدثوا وسجلوا بياناتهم”، لافتة الى أن “المفوضية لم تباشر بطباعة الأوراق الانتخابية حتى الآن “.
وبشأن المرشحين والأحزاب والتحالفات الذين بدأوا بالدعاية الانتخابية، أوضحت الغلاي ان “هناك لجاناً شكلت لهذا الموضوع، والقرار يعود لمجلس المفوضين”، منوهة بأن “مجلس المفوضين لم يحدد فترة الحملة الانتخابية للشروع بها، وبالتالي فإن جميع المتقدمين ليسوا مرشحين، إلا بعد انتهاء التحقيق من أهليتهم ومصادقة مجلس المفوضين عليها، عند ذلك يعدون مرشحين لانتخاب مجالس المحافظات”.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في وقت سابق، عن المصادقة على نماذج أوراق الاقتراع للانتخابات المحلية.
