استضاف ملتقی / نون النسوة / التابعة لمؤسسة الفكر الانساني للاعلام والثقافة والقانون في محافظة كركوك ، الفنانة التشكيلية الرائدة سميرة الخياط في حوار موسع وموثق عن مسيرتها الطويلة في الفن التشكيلي.
وفي مستهل الملتقی استعرض الدكتور عزالدين المحمدي نبذة عن الفنانة الرائدة سميرة الخياط ونشأة الفنانة وطفولتها التي اينعت بحبها وولعها بالقراءة والرسم وحب الاتيكيت والديكور ثم اتمام دراستها باللغات الاوروبية اللغتان الانكليزية والفرنسية وتوظيفها لسنوات طويلة في شركة نفط الشمال .
وتحدثت الخياط عن عشقها للفن التشكيلي والتي اطلعت على اهم مدارسها مبكرا وكيف بدأت رحلة الفن الجميل والتي اقامت اول معرضها الشخصي عام ١٩٨٢.
ولفتت الى توالي معارضها الشخصة التي وصلت ثمانية معارض افتتحت من قبل وزير الثقافة ووزير النفط ووزير الدولة والمحافظين.
ثم انتقل الحوار الى مشاركاتها الخارجية في المعارض والمهرجانات الفنية في مصر وتونس ولبنان والاردن واليمن وفي لندن وباريس.
و تم عرض اهم اللوحات التي اشتركت في معارضها الشخصية والدولية وخاصة بالالوان المائية المحببة الى نفسها والتي ترمز لحضارات العراق القديمة واجواءها الوارفة الجمال من كردستان العراق الى جنوبه والوان الطبيعة الخلابة التي كانت تغلب عليها.
ثم استعرضت اهم الشخصيات الفنية التي كانت لهم الاثر الطيب في فنها ودعم مسيرتها الطويلة مثل حقي الشبلي وليلى العطار ونوري الراوي وآخرين ومن الدول العربية ومن فرنسا الفنانين الكبار .
ونوهت بان االدولة في الثمانينات والتسعينيات كانت داعمة للفنانين لاقامة معارضهم ونتاجاتها والصحافة والاعلام والتلفزيون .
وللفنانة سميرة الخياط عضوية في العديد من الجمعيات والنقابات والاكاديميات والمؤسسات الفنية العراقية والعربية والدولية ، وقد حصلت على العديد من الجوائز والميداليات والدروع والشهادات من معارضها ومشاركاتها في العراق والدول العربية.
وشارك في اتمام محاور الحوار عدد من النخب الثقافية والفنية بمداخلات ومناقشات مع الضيفة الخياط عن الفن التشكيلي ومشاريعها المستقبلية.
وفي ختام الملتقى كرم الدكتور المحمدي بمعية الهيئة الاستشارية ومجلس ادارة المؤسسة قلادة وشهادة العطاء والابداع للفنانة سميرة الخياط التي عبرت عن شكرها وقديرها لمؤسسة الفكر الانساني لهذه الالتفاتة الكريمة بهذا الملتقى.