يعرف الفلفل الحار بقدرته على إحداث شعور بأن النار اشتعلت في الفم لمن يتذوقه.
وأشار مختصون ، الى أن ” هذا الشعور قد جعل الفلفل الحار غالبًا مادة مثيرة للجدل، على الرغم من أن لديه فوائد مذهلة للجسم.
ويُظهر البحث أن الفلفل الحار يمكن أن يكون مفيدًا في منع تكاثر بكتيريا Helicobacter pylori وتعزيز مقاومة غشاء المعدة للبيئة الحمضية.
ولفت الدكتور مياسنيكوف إلى أنه بغض النظر عن الآراء المتضاربة حول تأثير التوابل الحارة على الجسم، فإن الفلفل يحتوي على عناصر دقيقة مفيدة.
ويُستخدم الفلفل بأشكال متعددة مثل الفلفل المطحون والفلفل الحار، وجميعها تحمل فوائد محتملة للجسم.
وينصح الدكتور مياسنيكوف الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وأولئك الذين يشعرون بعدم الراحة عند تناول التوابل الحارة بالامتناع عن إضافتها إلى نظامهم الغذائي.