حذر مركز الاعلام الرقمي DMC من خطورة نشر الفيديوهات والصور الشخصيّة للتلاميذ أثناء تواجدهم في المدارس في مواقع التواصل.
وقال المتحدث الرسمي باسم المركز حسين المولى في بيان نقله المركز إن هذه الافعال تنتهك الخصوصية الشخصية، وتجعل التلاميذ يتعرضون للعديد من المشاكل منها التنمر الإلكتروني أو الاعتداء اللفظي من قبل المستخدمين.
وأوضح المولى أن القانون يحمي الصورة الشخصية بناءً على معيارين رئيسيين؛ الأول يتعلق بمنع التصوير دون إذن، أي أنه لا يُسمح بالتقاط صورة شخصية دون موافقة صاحبها، الثاني يتعلق بمنع نشر هذه الصورة دون إذن مسبق من الشخص المعني.
وأشار المركز إلى أن وزارة التربية قد منعت استخدام الهواتف النقالة بتصوير التلاميذ في المدارس، وهو قرار صائب، يؤكد أن الاستخدام السيئ ممكن أن يعرض التلاميذ إلى العديد من الأفعال الاجرامية ومنها التنمر أو السب أو غيرها من الأفعال التي تشكل جريمة في ضوء القانون العراقي.
وشدد المركز على ضرورة ان يأخذ المشرع دوره في تشريع القوانين الملاءمة لتحديات العالم الرقمي بما فيها قانون حماية البيانات الشخصية.