كركوك/ رزكار شواني
استضاف فرع كركوك لاتحاد أدباء الكورد في أول أمسية له بعد استلام مقره الجديد، الكاتب والمترجم يوسف شواني بحضور جمع من الأدباء والكتاب الكورد .
وتطرق الكاتب والمترجم يوسف شواني خلال الأمسية التي أدارها الشاعر “دانا عسكر” إلى الجذور التاريخية للمقولة الإيطالية (المترجم خائن) و من ثم عرج على إستراتيجيتي التوطين والتغريب في الترجمة وإيجابيات وسلبيات كل منها وأهميتهما .
وختم الكاتب في الأمسية التي جرت في مركز ديالوك الثقافي بكركوك بموضوع تقييم النصوص الأدبية والمعايير التي وضعت لهذا الغرض وكيفية تقويم النص قبل نشره .
كما تضمنت الندوة نقاشات وأسئلة بناءة من الحضور أثرت الموضوع بشكلٍ واف.
وفي السياق ذاته قال المترجم يوسف شواني للـ( المسرى ) إن المترجم لديه حرية نسبية في الترجمة و لايجوز له اقتطاع أو إضافة كلمات لا علاقة لها بالنص بل عليه العمل وفق حدود النص المصدر ونقل مضمونه الى نص الهدف بكل أمانة وإخلاص قدر الإمكان.
وأكد أن الترجمة لايمكن أن تتطابق بالمطلق والمثالية هي وهم لاختلاف قواعد اللغة وتركيبها بين نص المصدر والهدف، فضلا عن تباين الثقافة والتراث لكل لغة ولكن مع هذا على المترجم أن يترجم النص بمجمله بدقة متناهية لينتج نصا جديدا يؤثر على القارىء و يجعله يشعر بأنه يعيش في نطاق وأجواء نص أصلي وليس مترجَم.


