أكد مرشح قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة ديالى المهندس أوس مهدي، ان خانقين بحاجة إلى تطوير وعدم الاكتفاء بالتغيير.
وقال مهدي خلال مشاركته في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إن انتخابات مجالس المحافظات هذه المرة صعبة ومصيرية في ظل الظروف التي يمر بها العراق والمنطقة برمتها، فضلا عن أنه وفق القانون الجديد فقد تم تقليص عدد مقاعد مجالس المحافظات، وفي محافظة ديالى تم تقليص عدد المقاعد من 29 الى 15 مقعدا، وهو ما يعني ان المنافسة ستكون قوية بين القوى السياسية في الانتخابات.
أوس مهدي: إنتخابات مجالس المحافظات صعبة ومصيرية
وشدد مهدي على أن الاتحاد الوطني الكردستاني متواجد في خانقين ومرشحي قائمته تلاميذ مدرسة فقيد الامة الرئيس مام جلال، فهو كان صمام الامان لجميع العراقيين بشهادة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، مشيرا إلى أن مام جلال كان يحل المشكلات في البلاد واليوم رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني وقوباد طالباني يقومان بالدور نفسه لحل المشكلات في البلاد.
واضاف مهدي على أن قضاء خانقين بحاجة الى تطوير وليس فقط تغيير وحل المشكلات بحلول ترقيعية، مؤكدا أن خانقين تفتقد للكثير من الخدمات مثل غياب حي صناعي خاص بها، وسوق عصري يلبي احتياجات اهالي القضاء، فضلا عن ان خانقين تعاني من مشكلات في الطاقة الكهربائية حيث تشهد تظاهرات في فصول الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
أوس مهدي: خانقين لا تستلم استحقاقها من الموازنة
ولفت مهدي إلى أن هناك مشكلة في الاحصاء السكاني حيث ان تعداد اهالي خانقين 160 ألف نسمة لكن في سجلات وزارة التخطيط التعداد 92 ألف نسمة، مشيرا الى ذلك يؤدي الى نقص في مستحقات خانقين في الموازنة الاتحادية وباقي استحقاقاتها من الحكومة الاتحادية.
وفيما يتعلق بتنفيذ المادة 140 من الدستور ودورها في حل مشكلات خانقين وباقي المناطق المتنازع عليها، شدد مهدي على أن المادة 140 مادة دستورية وقانونية، وتنفيذها من ضمن أولويات قائمة الاتحاد الوطني، مؤكدا انهم سيطالبون بعد الانتخابات باجراء احصاء للسكان في خانقين وباقي المناطق، كخطوة اولى لتطبيق المادة 140.
أوس مهدي: سنعمل على تنفيذ المادة 140 من الدستور