اعلنت المرشحة عن قائمة “اتحاد أهل نينوى” التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني جوان مجيد النعيمي، ان لديهم خططا للرقابة على المشاريع الموجودة على أرض الواقع في محافظة نينوى، مؤكدة ان التنوع المكوناتي في الموصل يساعد على بناء أفضل للمدينة.
وقالت جوان النعيمي خلال مشاركتها في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “نسبة الدمار في الجانب الايمن للموصل وصل الى اكثر من 75%، مضيفة انه بفضل العديد من المنظمات تمت اعادة تاهيل بعض المنازل وانهم يعملون على إعادة إعمار المناطق المدمرة في الموصل بانشاء مدارس جديدة ومستوصفات ومراكز صحية ومراكز الشرطة لكي يعود السكان من الجانب الايسر الى منازلهم في الجانب الايمن”.
واوضحت النعيمي، انه “على المجلس الجديد لمحافظة الموصل ان يكون له وقفة للحفاظ على تراث مدينة الموصل، حيث يحمل الجانب الايمن تراثا وطابعا موصليا، وان ما يحدث الان يكون بدون اي تخطيط او استشارة او موافقات ويتم تجريف المنازل القديمة وبناء منازل حديثة”.
وبشان مصير المفقودين من اهالي الموصل بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المدينة، اكدت جوان النعيمي، ان “هناك تلكؤ كبير من قبل القضاء بشأن مصير المفقودين في الموصل ولا يعرف السبب فيما اذا كان من ذوي الضحايا او بسبب كثرة عدد المفقودين، مضيفة ان هناك محامين يعملون على هذه القضية، مشيرة الى ان “دائرة الجنسية والاحوال المدنية تعمل بجهد حثيث، لكن هناك حاجة إلى دعم اقوى عن طريق المواطنين انفسهم بنشر الوعي وتسليم المستمسكات القديمة العثمانية للدائرة لاثبات اصل الشخص لإصدار السجل القديم والحصول على اوراق ثبوتية جديدة او البطاقة الموحدة الموجودة حاليا”.
وبينت النعيمي، ان “التنوع المكوناتي في الموصل يساعد على بناء أفضل ومستقبل اجمل للمواطنين في المدينة”.
وبشان الاولويات التي يجب الاسراع في تنفيذها بعد انتخابات مجالس المحافظات، اكدت النعيمي، ان “القطاعين الصحي والتعليمي في نينوى يعانيان من خلل كبير، حيث ليس هناك مستشفيات وكوادر صحية وادوية مفيدة، فضلا عن ان التعليم يعاني من الاضمحلال وان الطلبة يعانون من رداءة التعليم”.