تغطية: عباس محمد – ديالى
إعداد: كديانو عليكو
يسعى الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة ديالى من خلال برنامج قائمته المرقمة ١٢٠ الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم الى تعزيز مبادئ التعايش السليمي والتسامح، مستلهما هذه المبادئ من نهج الرئيس الراحل مام جلال، وسط تأكيد جماهيري على أن الاتحاد الوطني وادارة خانقين عملتا خلال الفترة الماضية على تلك المبادئ.
ويقول المهندس أوس ابراهم مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني رقم 5 في ديالى للمسرى: ان “سكان قضاء خانقين متعايشيين سلميا على مدى عصور مضت دون اي تمييز او تفرقة بين مكون واخر، مضيفا ان خانقين هي مدينة الثقافة والعلم وان كافة الاطياف في المدينة في تعايش سلمي دون اي تمييز بين طائفة واخرى، متمنيا تعزيز هذا التعايش من خلال البرنامج الانتخابي”.
واوضح ان “دور الاتحاد الوطني الكردستاني هو لم شمل كل اطياف الشعب العراقي والذي لا يميز بين كردي او عربي او شيعي او سني وان كل الاطياف متساوية لدى الاتحاد الوطني وان لغته ومنهاجه واضح بهذا الخصوص”.
من جانبه، اكد المهندس طه ابراهيم مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة ديالى رقم 9 للمسرى، انه “في هذه الدورة الانتخابية لانتخابات مجالس المحافظات تريد الاحزاب ان يكون احد كوادرها او مرشحيها فائزا في الانتخابات ويكون هناك نفس وطني لخدمة مواطني محافظة ديالى، لان التعايش السلمي ياتي من منطلق ان تخدم بنفس وروح وطنية وعدم الانحياز بالخدمة لتعزيز اواصر الثقة بين المرشح الفائز والمواطن وهذا بحد ذاته يعتبر تعايشا سلميا”.
المواطن مروان احمد صفر من جهته اكد للمسرى: ان “ادارة خانقين عملت بجهد متمثلة بقائممقامية المدينة، مضيفا ان الاتحاد الوطني الكردستاني له دور كبير في منطقة خانقين من خلال تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المدينة وعدم التفرقة بين كردي او عربي او تركماني او سني او شيعي وان مبادرة الاتحاد الوطني في هذا الشان جيدة وان جميع اهالي خانقين يشعرون بالرضا”.
اما الحاج اسماعيل محمود وهو مواطن من قضاء خانقين، اوضح للمسرى، ان “الاتحاد الوطني الكردستاني له دوره الفعال ومسؤوليته في قضاء خانقين وان غالبية الادارات تابعة له وان كافة المشاريع وتنفيذها بيد القائممقام منذ العام 2020 وله بصمة واضحة بهذا الشان”.
