اعلنت المرشحة عن قائمة تحالف اتحاد أهل نينوى يسرى حيدر العجيلي، ان دور المرأة كبير جداً في العملية الانتخابية سواء كانت ناخبة او مرشحة، مشيرة الى ان قلة الدعم والتقاليد والاعراف تتسبب في انسحاب المرأة من الانتخابات في العراق.
وقالت يسرى العجيلي خلال مشاركتها في برنامج (قضاياها) الذي يبث على قناة (المسرى): انه “لا بد من العمل الجاد لاستقطاب الفئات الفقيرة والكادحة والسعي التام لايجاد الحلول المناسبة وتوفير العيش الكريم للمواطنين في المجتمع العراقي بشكل عام والمجتمع الموصلي بشكل خاص”.
وبشان القطاع التربوي في نينوى، اضافت يسرى العجيلي، ان “قطاع التربية والتعليم يحتاج إلى الكثير من الاهتمام، سواء الاهتمام بالطلبة وبالواقع الصحي وتوفير الامكنة المناسبة للتعليم”.
وعن التوعية المجتمعية لمشاركة فئات المجتمع في الانتخابات، اوضحت يسرى العجيلي، انه “لا بد من القيام بعمليات تثقيفية واسعة لفئات المجتمع لمعرفة وإدراك أهمية انتخابات مجالس المحافظات في الموصل ولا بد للمواطن ان يكون له دور مميز في الانتخابات في اختيار وانتقاء الشخصيات المهمة والنزيهة”.
وحول دور المرأة في الانتخابات، اكدت العجيلي، ان “دور المرأة كبير جداً في العملية الانتخابية كناخبة من خلال ابداء رايها والادلاء بصوتها وكمرشحة من خلال فرض ما لديها من خبرات وكفاءات، لان المرأة في العراق وفي الموصل بشكل خاص اصبحت قيادية وتبوأت مراكز متقدمة جدا في المجتمع العراقي في كافة المجالات”.
وبصدد العقبات التي تواجه المرأة، اشارت العجيلي الى ان “المرأة في نينوى تعاني من صعوبة التمثيل في الأدوار الثقافية، مضيفة ان المرأة المرشحة تعاني من قلة الدعم والتقاليد والاعراف العشائرية والمناطقية التي تتسبب في انسحاب المرأة من الانتخابات”.
واوضحت، ان “قائمة اتحاد أهل نينوى قائمة قوية وتملك العديد من القيادات ولها صوت مسموع في الحكومة العراقية ايضا كون النائب الاول لمجلس النواب من المكون الكردي، فضلا عن عدة وزارات يتبؤها كُرد ولهم دور مسموع وقوي ومؤثر”.
والغاية والهدف من انتخابات مجالس المحافظات في الموصل، قالت المرشحة عن قائمة تحالف اتحاد أهل نينوى يسرى العجيلي: ان “الغاية من وجود الانتخابات ومجلس المحافظة في الموصل هي خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم وحل المشاكل في المحافظة باسهل الطرق والامكانيات، متمنية ان يكون هناك مرشحين كفوئين لمحافظة الموصل التي تستحق الاكثر ولانها عانت الكثير وهي المحافظة الوحيدة التي مرت عليها المآسي لم ترها اي مدينة عراقية اخرى”.