إعداد: كديانو عليكو
بعد عقود من الهدر الكبير للغاز والارقام الفلكية من مكعباته المحروقة دون اسثمار ومعاناة العراقيين من فصول ماضية من انقطاع الكهرباء لتوقف ايران بالتحديد عن تصدير الغاز الى المحطات العراقية ، عمدت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على العمل الفعلي والجاد لاستثمار الغاز بشكله الصحيح والاعتماد على المنتج المحلي بدل استثماره بنحو خمسة مليارات دولار سنوياً ما يشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على الدولة.
واكدت وزارة النفط العراقية من خلال مؤتمرها الاخير الذي عقد تحت شعار (مؤتمر استثمار الغاز، شركة نفط البصرة انموذجاً)، انها جادة بهذه الخطوة.

واوضح مدير شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي، أن وزارة النفط جادة في تحقيق استثمار كافة الغاز الموجود في الحقول .

وقال عبد الباقي للمسرى: ان “وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ومنذ تسنمه المنصب سعى بشكل جدي لاستثمار الغاز المحترق وان شركة غاز الجنوب وشركة غاز البصرة هي الجهة المعنية بهذا الموضوع وهو استثمار الغاز وذلك بوضع خطط وبعد تنفيذها سيتم استثمار كل الغاز المحترق”.
من جهته، اوضح وزير النفط الاسبق ابراهيم بحر العلوم، ان هناك احتمالية انضمام العراق للدول العالمية المستثمرة في مجال الغاز خلال السنوات القادمة.



