تنفيذا لتوصيات مقررات المؤتمر الخامس للحزب وفتح صفحة جديدة للعلاقات مع الأطراف السياسية الكوردستانية، دشن الاتحاد الوطني الكردستاني زياراته ولقاءاته بغية الوصول الى الحلول الجذرية للمشكلات في اقليم كوردستان والشروع بالخطوات العملية نحو التفاهم والعمل المشترك ووحدة الصف من أجل خدمة المواطنين والمصالح العليا لشعب كردستان.
وفي هذا السياق، استهل وفد رفيع المستوى من الاتحاد الوطني الكردستاني، برئاسة بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وعضوية كل من خسرو كول محمد ممثل رئيس الاتحاد الوطني في المجلس القيادي والمجلس الاعلى ومجلس الدعم، ورفعت عبدالله ودرباز كوسرت رسول وشالاو علي عسكري وعماد احمد اعضاء المكتب السياسي وسعدي احمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني وسالار سرحد عضو المجلس القيادي،أولى أجماعاته مع حركة التغيير وجماعة العدل الكوردستانية والاتحاد الاسلامي.
وخلال زيارة الوفد ، إلى مبنى حركة التغيير في السليمانية واستقباله من قبل قيادات الحركة التغيير عقد الجانبان اجتماعا لبحث المشاكل التي يعاني منها الإقليم والتنسيق المشترك لإيجاد الحلول ووحدة الصف خدمة للمواطنين.
كما وزار وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة الرئيس بافل جلال طالباني، اليوم السبت مقر جماعة العدل الكوردستانية في مدينة السليمانية ، واستقبل من قبل رئيس جماعة العدل علي بابير وعدد من قيادات الجماعة.
وضمن زياراته أيضا في مدينة السليمانية، التقى الوفد رفيع المستوى من الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة الرئيس بافل جلال طالباني الأمين العام للاتحاد الاسلامي صلاح الدين محمد بهاء الدين.
وأشار بلاغ مشترك بعد الاجتماع بين الجانبين إلى أن وفدا رفيع المستوى من الاتحاد الوطني برئاسة بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني قد زار الاتحاد الاسلامي الكوردستاني واُستقبل من قبل الأمين العام للاتحاد الاسلامي صلاح الدين محمد بهاء الدين ووفد رفيع المستوى من الاتحاد الاسلامي، وخلال اللقاء بحثا آخر المستجدات السياسية، توحيد البيت الكوردي، والاستعداد لأي طارئ، مؤكدين على مواصلة الحوار الوطني المسؤول بمشاركة جميع الاطراف السياسية لحل المشكلات في الاقليم والعراق، بما يسهم في ضمان حياة ومعيشة المواطنين، وتسخير الجهود لحل المشكلات المالية ولاسيما توفير رواتب الموظفين في الاقليم.
وأبدى الجانبان حرصهما وتأكيدهما على أن الوضع الحساس في المنطقة يتطلب توحيد البيت الكوردي وصون وحدة الصف، وحل المشكلات والنواقص التي تعتري إدارة الحكم في الاقليم، وأن تسخر الستراتيجية السياسية للأحزاب في خدمة المصلحة العامة، وكذلك إجراء لانتخابات في موعدها المحدد، بما يصب في خدمة استتباب الاستقرار وتقوية كيان اقليم كوردستان ، مشددين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الاتحاد الوطني والاتحاد الاسلامي الكوردستاني وتوسيع التنسيق في إطار حماية المصالح العليا وخدمة جماهير الشعب.