للخبر بقية .. بشير علي
المثنى تقع على اذناب نهر الفرات ، هذه المحافظة تعاني نقصا كبيرا في المياه ومن اكثر المحافظات تسجيلا لنسب الفقر ، بحسب احصائية رسمية لوزارة التخطيط.
تدلي شهادات السكان المحليين “بإنهم يواجهون مشكلات عدة متعلقة بشح المياه منذ أكثر من عقدمن الزمان”.
المعاناة أفقدت مساحات زراعية واسعة هويتها، وتحولت إلى أراضٍ من دون زراعة، وتتفاقم هذه الأزمة وتتراجع مع كل موسم للأمطار والإطلاقات المائية المركزية المخصصة إلى المحافظة.
يعتمد نحو ٥٠٪ من سكان المثنى على الزراعة، كمصدر دخل أساسي، وفقاً لتقديرات غير رسمية حصلت / المسرى / عليها وهذه بحد ذاتها مسألة معقدة جداً .
وتتقلص المساحات الزراعية جراء الأزمة الكبيرة بالمياه وربما ترفع نسبة الفقر في المحافظة مما هي عليه الآن ، تدفع بعضهم إلى الهجرة نحو محافظات أخرى قد لا يبدو حالها أفضل من المثنى من ناحيتي شح المياه ونسبة الفقر، اما بقية المحافظات المتشاطئة وضعها لايحسد عليه.
ترى .. هل سيتمكن البلد من تجاوز الأزمة العصبية التي قد تودي به الى الهلاك الحتمي، فالأمن الغذائي هو من آكثر مقومات العيش.
شاهد حلقة للخبر بقية كاملة

