المسرى.. متابعة
كشفت دراسة حديثة عن قيام عدد من البشر بعملية بتر الأصابع خلال عصور ما قبل االتاريخ، وهو ما تم توثيقه فيما بعد داخل الكهف، ربما كان من أجل طقوس دلينية معينة.
كما وأوضحت الدراسة أنه خلال عصور ما قبل التاريخ، كان هناك أيضًا بشر يقطعون أصابعهم لأداء طقوس دينية، وذلك بناء على ورقة بحثية قدمت خلال اجتماع للجمعية الأوروبية للتطور البشري بتحليل أكثر من 200 بصمة يد تفتقد إصبعًا واحدًا على الأقل من لوحات الكهوف التي يبلغ عمرها 25000 عام في فرنسا وإسبانيا، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
وتقول الدراسة الحديثة، إن هناك أدلة مؤكدة وواضحة على أن هؤلاء الأشخاص ربما تم بتر أصابعهم عمدا في طقوس تهدف إلى الحصول على المساعدة من كيانات خارقة للطبيعة.
ويضيف العلماء نحن نعتقد أن الأوروبيين كانوا يفعلون الشيء نفسه في العصر الحجري القديم، على الرغم من أن أنظمة المعتقدات الدقيقة ربما كانت مختلفة، كما أن هذه ممارسة لم تكن بالضرورة روتينية ولكنها حدثت في أوقات مختلفة عبر التاريخ.
وبالنظر إلى المزيد عن هذه الممارسة على المستوى العالمي، فإن أربعة مواقع في أفريقيا، وثلاثة في أستراليا، وتسعة في أمريكا الشمالية، وخمسة في جنوب آسيا، وواحد في جنوب شرق آسيا تحتوي أيضًا على أدلة على بتر الأصابع.
وأوضح الباحثون، أن هناك مجموعة أخرى من الممارسات القديمة منها طقس المشي على النار، وثقب الوجه، وربط الجلد لحمل الأشياء الثقيلة.