المسرى .. خاص
خرج عدد من الكوادر التدريسية والتربوية في محافظة المثنى بوقفة احتجاجية للمطالبة باستملاك قطع أراضٍ سكنية لهم أسوة بأقرانهم في باقي المحافظات، وذلك في ظل وجود كتاب رسمي بحسب تعبيرهم أن تطلق التوزيعات بعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات .
أبسط الحقوق
نقيب المعلمين فرع محافظة المثنى محسن هادي أوضح للمسرى أن ” هذه الوقفة الاحتجاجية للتربويين والكوادر التدريسية هي للمطالبة بأبسط الحقوق المدنية وهو حق السكن”، مؤكدا أنهم ” يرفضون كل أنواع الممطالة والتسويف، لذلك نطالب بلدية السماوة وحكومتها المحلية بتخصيص قطع أراضٍ سكنية للكوادر التربوية كافة .

مماطلة وتسويف
ومن جانبه أشار أحد الكوادر التربوية من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية للمسرى ” خدمتي في سلك التربية تزيد عن عشرين عاما، ولغاية اليوم لم استلم أي قطعة أرض، وبالتالي خرجنا اليوم لنطالب بلدية المحافظة بحقنا في تأمين قطعة أرض لنا”، مبينا أنه ” في الفترة السابقة وبجهود نقابة المعلمين والبلدية تم التوصل إلى استصدار قرار بتخصيص مجمو عة من قطع الأراضي السكنية لكي توزع على التربويين والتدريسيين، ولكن يبدو أن هناك تسويف ومماطلة من أجل عدم توزيعها “.

صناع الأجيال
وبدورها قالت إحدى المعلمات المشاركات في التظاهرة للمسرى “خدمتي في التربية والتدريس 24 عاما، فمن حقي أن استلم قطعة أرض سكنية أسوة بأقراني في باقي المحافظات، ولكن يبدو أن هناك من يريد تهميش هذه الشريحة المهمة من صانعي الأجيال”، متسائلة إلى متى هذا الانتظار ونحن منذ سنين مضت نقدم طلبات وندعو إلى إنصافنا ؟، ليس من المعقول أننا مقبلون على نهاية خدمتنا الوظيفية ولا نزال نعيش وعوائلنا في الإيجار والعشوائيات والأراضي الزراعية ؟ ، مؤكدة ” تم في السنوات السابقة تخصيص 1500 قطعة أرض سكنية لهذه الشريحة، ولكن إلى اليوم لا نعلم ماذا حل بهذه القطع ؟ .

تغييب وتهميش
ويؤكد المحتجون أنهم مغيبون ومهمشون منذ سنوات طويلة، لذلك سيواصلون احتجاجاتهم ومطالباتهم لحين الوصول إلى مبتغاهم بإستلام قطع أراضي سكنية، لأنهم من أصحاب حقوق، داعين الحكومة إلى أخذ مطالبهم بعين الإعتبار، كونهم مربي الأجيال .

