أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أن الفاكهة المجففة تحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا.
وتشمل الفينولات، والفلافونيدات، والكاروتينات، والبروانثوسيانيدين، والستيلبينز، والفيتواستروجينات، وغيرها.
وتتمتع هذه المركبات بتأثيرات مضادة للأكسدة قد تُفيد الصحة كما ومن المعروف أن الفاكهة المجففة تدوم لفترة أطول بكثير مما لو كانت طازجة. ولكن هذا لا يعني أنها لا تملك تاريخ انتهاء صلاحية.
ويمكن أن تبقى في خزانة المؤونة بأعلى جودة لمدة 6 أشهر، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA).
ورغم حجمها الصغير، إلّا أن الفاكهة المجففة مثل المشمش، والتوت البرّي، والزبيب، والتمر، والتين، والبرقوق، تحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية.
وتُصبح المواد الغذائية والألياف في الفاكهة المجففة أكثر تركيزاً لدى إزالة الماء منها، بالإضافة إلى أن الفاكهة المجففة تُعتبر بمثابة مصدر غني لفيتامين “ب”.