تفقدت السيدة الأولى شاناز إبراهميم أحمد، اليوم الاثنين، أجنحة متحف التراث الكردي في السليمانية برفقة رئيس جامعة السليمانية ومساعده.
وأعربت السيدة الأولى وفقا لبيان مكتبها الإعلامي عن إعجابها بالمتحف لما يضمه من مقتنيات تراثية ثمينة، واصفة إياه بالثروة التراثية بدأ من مبناه المشيد في العام 1901 من قبل عائلة الحاج فقيه شالي في منطقة دركزين، والتابع لجامعة السليمانية.
وأشارت السيدة الأولى إلى أهمية ما تضمه أروقة المتحف من أدوات شعبية ومقتنيات أثرية وتراثية حضارية وتاريخية وأدوات منزلية وحرفية استعملها الكرد منذ قرون في حياتهم اليومية، وقطعا أخرى تعدّ جزءا لا يتجزّأ من الذاكرة الشعبية.
وأكدت السيدة الأولى أن “الواجب يحتم على الجميع الحفاظ على هذا الكنز الثري الذي تملكه مدينة المدن (السليمانية) بوصفه جزءا مهما من التراث والمدنية”، مشيدة بجهود المواطنين وعوائل وأسر المدينة الذين وهبوا العديد من القطع القديمة والثمينة للمتحف.
