كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية، محمد الدراجي، عن لبس واضح واختلافات في تقدير حجم الديون الخارجية الجديدة للعراق نظراً لوجود ديون أخرى قبل عام 2003″.
وقال الدراجي في تصريح تابعه المسرى اليوم الاثنين ، إن “الديون الجديدة يجب أن تكون هنالك صورة واضحة عنها لكي تتخذ الإجراءات المناسبة في التعامل معها حفاظاً على اقتصاد البلد ومرتبته الائتمانية عالميا”.
واضاف ، أن “القروض موزَّعة بين وزارات ومحافظات مقابل مشاريع، ومهمة اللجنة التي شكلت حصر القروض ومعرفة ماهي المشاريع أو الوزارات أو المحافظات التي استفادت منها وماهو حالها”، مبيناً أن “الديون تترتب عليها فوائد تُثقل كاهل العراق ويجب تصفيتها والوصول إلى نتائج نهائية في معرفة حجم الديون وكيفية سدادها وقيمتها بالنسبة للاقتصاد”.
بين في السياق ، أن “هذه الديون قد تكون أُخذت لأسباب معينة، لكن لا توجد فيها أي قيمة مضافة للاقتصاد العراقي، مما يجعلنا ندرس الديون من جديد والمضي في تنفيذ المشاريع التي تم الاستدانة من أجلها، فإذا كانت غير ذات جدوى فيجب إيقافها وإعادة الديون لتحسين وضع العراق المالي دوليا”.
يذكر ، أن القروض الأجنبية الخارجية على العراق تقدر بـ25 مليار دولار، ليأتي تشكيل هذه اللجنة بعد أن أثقلت تلك القروض كاهل البلد خلال عشرين عاماً الماضية.