بعد أن تبنى الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح،، توالت ردود الفعل المحلية والدولية.
الدعوة الى الحوار وتشكيل لجان
رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، قال عن قصف اربيل إنه يقوض الأمن والاستقرار في البلاد، ويُعد انتهاكا للسيادة العراقية.
وأضاف أن “حسم المسائل يكون عبر الحوار البنّاء المشترك لا من خلال الهجمات العسكرية”.
اما رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فقد اتجه الى تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً “.
وقالت وزارة الخارجية عنه، إن “حكومة جمهورية العراق ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه القصف ومن ضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن”.
حكومة اقليم كوردستان هي الاخرى نددت بالهجمات ودعت وشددت على انها ستكون على اتصالٍ دائم مع المجتمع الدولي، لأجل وضع حد لهذه الهجمات “.
ردود فعل دولية

