تخطط وزارة الموارد المائية بالتعاون مع إقليم كردستان، لاضافة طاقة خزنية جديدة للمياه تقدر بنحو مليار متر مكعب، وهو رقم يعادل 1% من اجمالي مايمتلكه العراق من طاقة خزنية.
وذكر وزير الموارد عون ذياب عبد الله في ايضاح صحفي ، أنَّ الوزارة أعدت خطة متكاملة لتشييد ثلاثة سدود شمال البلاد، وهي منداوة بطاقة خزن 330 مليون م3 على نهر الزاب الأعلى بمحافظة أربيل، وباكرمان بطاقة خزن 500 مليون م3، على نهر الخازر وهو أحد روافد نهر الزاب الأعلى في أربيل أيضاً، فضلاً عن دلگة بسعة خزن 100 مليون م3، ضمن محافظة السليمانية.
ولفت عبدالله الى أن وزارته تسعى لحماية مستقبل الأمن المائي في البلاد وتحقيق الاستفادة الكاملة من خلال إنشاء سدود جديدة أو إعادة تأهيلها، بهدف تعزيز القطاع الزراعي، إضافة إلى مكافحة الجفاف وتوليد الطاقة لرفد المنظومة بقدر معمم من الطاقة من خلال المحطات الكهرومائية ضمن تلك السدود.
وبين، أنَّ وزارته كانت لديها القدرة على إنشاء السد، بيد أن التخصيصات المالية العالية له والتي تجاوزت الثلاثة مليارات دولار، حالت دون تنفيذه، إلى جانب تعويضات المتضررين من الأهالي ومالكي الأراضي الزراعية والعقارات والبساتين القريبة من الموقع، بعد معالجة أكثر من 300 موقع أثري ونقلها وحمايتها والتي لم تسجل ضمن المسح الميداني مع قلعة آشور القريبة من الموقع وسيتم إدراجها ضمن لائحة الخطر بسبب غمرها بالمياه حال إنشائه، متوقعاً ان ترتفع كلفة تشييد سد مكحول حالياً في حال المضي بتشييده إلى أربعة مليارات دولار .