تغطية: حيدر الحسني – ميسان
إعداد: كديانو عليكو
أطلق المجلس الأعلى للشباب في العراق، برنامج سفراء الشباب هو الاول من نوعه، برعاية رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بعد اختيار 5000 شاب وشابة من أصل (34000) متقدم ومتقدمة، في مرحلة استمرت نحو (4) أشهر في عموم المحافظات العراقية وسيكون المشروع حلقة وصل بين الحكومتين المحلية والاتحادية وبين المواطنين لرفدها بأفكار ورؤى جديدة .
يقول منسق برنامج سفراء الشباب احمد الخزعلي للمسرى: ان “مشروع برنامج سفراء الشباب انبثق ليكون حلقة وصل بين الشاب والحكومة المحلية او الحكومة الاتحادية لنقل مشاكل وهموم ومقترحات ومعالجات بعض المشاكل التي يعاني منها الشباب والمجتمع العراقي بصورة عامة”.
واضاف الخزعلي، ان “اكثر من 34 الف شاب وشابة عراقية تقدموا للبرنامج، تم قبول 5 الاف منهم من قبل لجان عديدة تم تشكيلها في 18 محافظة عراقية، مشيرا الى انه كانت هناك مفاضلة لاختيار الاكفأ والانزه والافضل لايصال صوت الشباب الى الحكومة”.
منتظر سالم وهو احد المشاركين في برنامج سفراء الشباب، اضاف للمسرى، ان “برنامج سفراء الشباب هو برنامج متكامل لاعداد برلمان الشباب وسكون لسفراء الشباب ممارسات وفعاليات مع رئيس الوزراء مباشرة وسيكون للشباب دور عن طريق الحكومة الاتحادية، بحكم حاجتهم الى الدعم المتواصل”.
اما آمنة باسم وهي احدى المشاركين في البرنامج، اعربت من خلال للمسرى، عن “املها في ان تختلف هذه المبادرة عن المبادرات السابقة وان تكون ناجحة، مبينة ان مشروع برنامج سفراء الشباب جاء بتوجيه من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ان يكون البرنامج لخدمة الشباب اكثر وانه بجملة الافكار التي يمتلكها الشباب والتي ستقدم الى الحكومة المحلية من خلال الشخص الذي سيكون الشباب على تواصل معه، سنحاول جاهدين في كافة المحافظات العراقية، على ان لا يكون البرنامج ومطالبه ومقترحاته حبرا على ورق، بل ينفذ على ارض الواقع”. 
سجاد جار الله وهو ايضا منسق لبرنامج سفراء الشباب يقول للمسرى: انه “سبق برنامج سفراء الشباب خطوة اخرى وهو مؤتمر الحوار الوطني للشباب الذي عقد عدة جلسات ناقش فيها مشاكل المجتمع والافات التي تواجهه ومن خلال هذا المؤتمر انطلق برنامج سفراء الشباب وتم تشكيل المجلس الاعلى للشباب وخلال الفترة القادمة وبعد تدريب اعضاء المجلس وتاهيلهم بصورة حقيقية واعداد برامج لهم، ننتظر ان يكونوا حلقة وصل بين المجتمع والشاب وبين صناع القرار”.
وألقى مستشار رئيس الوزراء، قاسم الظالمي، كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني امس السبت، خلال إطلاق برنامج سفراء الشباب، جاء فيها: “شعورنا ممزوج بالفرح والفخر ونحن نرى هذا الجمع الكبير المسؤول من الشباب في كل المحافظات العراقية، وهم يقفون متحمسين لأخذ دورهم المجتمعي والخدمي لمساندة الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي الوطني”.
“نقف اليوم، لإطلاق مشروع مهم جداً، يعد الأول من نوعه في العراق، ألا وهو برنامج سفراء (الشباب) وما يحمله من معان سامية ومسؤوليات أخلاقية كبيرة ستجعل الشباب حلقة الوصل بين المسؤول والمجتمع، ونتطلع لتحقيق مجمل أهداف هذا البرنامج بهمتكم، وما ستقدمونه من تفان عال على غرار ما قدمه الشباب العراقي من طاقات ومواهب وتضحيات جسام في مسيرة بناء الدولة العراقية”.
“إنها لفرصة مناسبة أن نعمل مع الشباب بشراكة حقيقية، خلال حكومة ارتكزت مفاهيمها على وجود الشباب كطاقة خلاقة وأغلبية مجتمعية وضوء ينير طريق بناء الدولة، وقد ترجمت الحكومة اهتمامها هذا في العمل على رؤية حقيقية وخطوات متسلسلة ابتدأت ببرنامج وطني للعراقيين وهو مؤتمر حوار الشباب، الذي نتج عنه تأسيس المجلس الأعلى للشباب وهو المجلس الأول من نوعه، حيث يرأسه رئيس مجلس الوزراء ويضم في عضويته 7 من الوزراء ذوي العلاقة بطموحات الشباب ومستشارية شؤون الشباب في مكتب رئيس مجلس الوزراء، وهو ذو صلة بهذه الشريحة المهمة”.
وجاء فيها ايضا: “وقد حصلنا خلال هذه الحكومة على عشرات القرارات والاستثناءات التي تدفع بتنمية الشباب في مختلف المجالات، لا سيما قطاع العمل الخاص الذي خصصت لدعمه مبالغ مالية وإجراءات إدارية وأكثر من مبادرة تشغيل في القطاع الخاص، ابتدأت ببرنامج (ريادة) ولن تتوقف عنده، لأننا نؤمن بأن الشباب يجب أن يكونوا في المقدمة ويُفسح لهم المجال لتحديد أولوياتهم”.
“نحن الآن على وشك إطلاق منصتين الأولى ستجعل من الشاب رقيباً على الخدمات وشبهات الفساد، وهي (عين الشباب)، وأخرى نستقبل بها كل أفكارهم ومقترحاتهم في بنك أفكار الشباب للمضي نحو عراق مزدهر متقدم، وعلى بركة الله تعالى نطلق اليوم برنامج سفراء الشباب في عموم العراق”.
