يعاني اهالي منطقة كوام ابراهيم الخليل بمحافظة بابل من شح المياه الصالحة للشرب وتزايد الامراض الجلدية.
يقول المواطن علاء ناصر من منطقة كوام ابراهيم الخليل للمسرى: ان “الاهالي يضطرون الى شراء مياه الشرب بسبب شح المياه، فضلا عن عزوف الاهالي عن الزراعة والفلاحة بسبب شح المياه في المنطقة”.
من جانبه اضاف المواطن سعد بدر للمسرى، انه “لولا الخزين المائي الذي نحارب من اجل تجميعه للمنازل، فانه لن يكون بالامكان حتى غسل الوجه صباحا بسبب مرارة وملوحة المياه، ما يضطر الاهالي الى حفر ابار خلف منازلهم يشارك فيها عدد من البيوت، فضلا عن الخطورة في موقع المياه وتشابك الكبال وحدوث ماس كهربائي باي لحظة، مشيرا الى ان شقيقه توفي بماس كهربائي في موقع المياه السائلة قبل 6 سنوات اثناء انشغاله بتشغيل المولدة الخاصة بسحب المياه، بسبب تراكم المولدات وتشابك الكبال”.
واوضح، ان “هناك منازل لا ترى المياه نهائيا ويعيش اهاليها على صهاريج المياه التي تقوم بتعبئة التنكرات الكبيرة للمنازل كل اسبوع”.
وبين بدر، ان “المياه مرة ومالحة وتسبب حساسية لاهالي المنطقة وامراض جلدية اخرى”.
ودفعت أزمة شح المياه في محافظة بابل الذي تشهده مناطق عديدة غالبية العوائل بالهجرة الى مناطق أخرى.
كمت وتشتد وطأة شح المياه في بابل لتسبب مشاكل اجتماعية تتعلق بالاختلاف بين المناطق بشأن الحصص المائية وأخرى اقتصادية تتعلق بتلف المحاصيل الزراعية وهلاك المواشي في بعض المناطق وتحديدا التي تقع في أقصى جنوب المحافظة. كما وأثر شح المياه على أسعار الخضر المحلية إذ بعضها سجلت ارتفاعا في الأسعار قياسا بما كانت عليه في الأعوام الماضية بسبب تقليص المساحات المزروعة بهذه المحاصيل التي تتصدر المائدة العراقية.