يُحتفل هذه الأيام بمئوية كتابين على قدر كبير من الأهمية، «النبي» لجبران خليل جبران، و«ملوك العرب» لأمين الريحاني.
الكاتبان اللبنانيان أقاما في الولايات المتحدة الأميركية، لكن قلبيهما بقيا معلقين في الوطن. كل منهما سعى من جهته في اتجاه مختلف عن الآخر، وتعلم العربية متأخراً، وكتب فيها ونبغ، كما فعل بالإنجليزية. ولكل منهما بعد رحيله متحف في لبنان، ورصيد كبير في أميركا، ومحبون في العالم.


