متعة القراءة تتجلى في ما يُجنيه القارئ من فوائد متعددة، فعندما يُبحر القارئ في كتاب، فإنّه يحصل على العديد من المتعة والفائدة العظيمة.
ويغوص في شتى الميادين والمعارف دون الحاجة إلى الذهاب إلى أماكن التعليم، يجني مسيرةً من العلم خاضها المؤلف، ويأخذ خلاصة ما توصل إليه ذلك العالم أو المخترع أو المؤلف ذي العلم الوفير أو رجل الدين.
تُعد القراءة من أهم الأمور التي تحفظ العقل، فهي رياضة العقل التي تُحافظ على صحته وقوته، كما تُحافظ الرياضة البدنية على صحة الجسم ولياقته، وتُعد القراءة رياضة العقل الهامة، التي تحميه من أمراض الشيخوخة، وتُحفز من قدراته وتُقلل من ضعف الذاكرة، كما تُسهم القراءة في التخفيف من التوتر والضغط؛ لأنّها من الأنشطة المسلية التي يُمارسها الفرد بكل سعادة.