تعج مائدة الإفطار الرمضانية بما لذّ وطاب من أصناف ومأكولات شهية يتهافت عليه الصائم بعد ساعات الصوم الطويلة، دون أخذ الاحتياطات الصحية في الاعتبار.
ولا تختلف مائدة السحور كثيرا، فهي تزدحم بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تضاعف الشعور بالعطش خلال النهار، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
هناك عدد من النصائح التي يجب على من يعاني من مشكلة ارتفاع نسبة الكوليسترول اتباعها خلال شهر رمضان، وتشمل:
– عدم الإفراط في تناول الحلويات، لأنها تضم جميع مواد الطاقة (السكريات والنشويات والدهون)، وبالتالي تؤدي لرفع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
– الإبقاء على الأطعمة الأحادية، أي عدم تناول الأطعمة المقلية و”المسكبة والطواجن”.
– التقليل من تناول أصناف الخبز قدر الإمكان، لأنها مضرة جدا بالحالة الصحية.
– ينبغي ممارسة الرياضة بعد فترة من الإفطار، لأن الخمول والجلوس بعد تناول الطعام فترة طويلة مضر بالصحة.
– ترك شرب الماء بكثرة في صورتها العادية، أمر كارثي، واحذر من استبدال المياه بالمشروبات الأخرى.
– تجنب تناول الأغذية سابقة التصنيع، بداية من مكعبات المرق مرورا باللحوم المصنعة والأجبان المطبوخة.
– ابتعد كليا عن تناول كل ما يسمى بـ”السمن النباتي”، بل استبدله بالسمن المحلي أو الزيوت غير المهدرجة.