المسرى .. خاص
أعلن عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا الشبك محمد عارف يوسف، اليوم الأحد، أن العمل جارٍ لاستلام الشرطة المحلية الملف الأمني في المحافظة، فيما أكد على دعم الحكومة للمكون الإيزيدي في العودة إلى أماكنهم الأصلية وإغلاق ملف النزوح .
وقال عارف في تصريح خاص للمسرى ” ان وفد رفيع المستوى من وزارة الداخلية زار محافظة نينوى، واجتمع مع مجلس المحافظة لبحث مسألة استلام الشرطة المحلية للملف الأمني في المحافظة، وتحديدا في الأقضية والنواحي بعيدا عن صلاحيات وأماكن تواجد الحشد الشعبي في أطراف المدن كسهل نينوى وتلعفر وغرب نينوى “، موضحا أن “الشرطة المحلية والحشد الشعبي سيعملان معا على استلام وإدارة الملف الأمني في الاقضية والنواحي في المحافظة ، لأنه دون شك أن الحشد الشعبي هو صمام أمان محافظة نينوى بشكل عام وسهل نينوى بشكل خاص “.
وأضاف ” قمنا باستضافة مدير عام تربية المحافظة لإستيضاح كيفية وآلية توزيع الدرجات الوظيفية في المحافظة، واستحقاق الأقليات منها، لأن الأقليات تمثل 40 % من نسبة سكان نينوى “.
وفيما يخص ملف النزوح أوضح عارف أن “الحكومة الاتحادية مصرة على إنهاء ملف النزوح في شهر تموز القادم ،وعليه مجلس المحافظة بدورها ستكون داعمة للأخوة من أبناء المكون الإيزيدي، خدمة لأعادة الاستقرار في سنجار وإعادة النازحين إليه “، مبينة ان “الحكومة العراقية أبدت الدعم الكامل للمكون الإيزيدي من خلال توفير التعويضات والمنح لإعادة بناء الدور المهدمة، وكذلك توفير منحة أخرى لتحفيز النازحين الساكنين في المخيمات للعودة إلى مناطقهم الأصلية ، بالإضافة إلى توفير عدد من الدرجات الوظيفية لأبناء المكون الإيزيدي، كله من اجل عودة النازحين من أهالي سنجار إلى أماكنهم الأصلية وإعادة الاستقرار إلى القضاء “.

