اضرار الالعاب الالكترونية هي أضرار متنوعة وعميقة، تكمن بواعث القلق من تأثيراتها الجانبية بكونها أضرار خفيّة لا تظهر آثارها أو أعراضها على المدى المنظور بالنسبة لمن يدمن عليها، وتتمثل بما يلي:
الأضرار الجسدية.
الأضرار العقلية.
وهي مجموعة متنوعة من المخاطر، يعتبر ما يلي أكثرها شيوعاً:
ضعف النوم: يفتقد مدمني الألعاب الإلكترونية الحاجة لإشباع الرغبة بالنوم، ويقود في نهاية المطاف للتأثير على أشياء أخرى في الحياة اليومية كضعف التركيز والذاكرة وخلق الإحساس الدائم بالتعب والتوتر.
سوء التغذية: جراء الاقلاع عن العادات الغذائية بالتدريج؛ مما يؤثر على وظائف أعضاء الجسم وينجم عنه من أعراض كـ (الصداع – ضعف العضلات – القولون العصبي – الاضطرابات الهضمية – السرطان بالحالات القصوى).
ضعف التركيز: لأن الاهتمام فقط بالألعاب مما يصعب التركيز على مهام أخرى كالواجبات المدرسية أو متطلبات الحياة المهنية.
الأضرار العقلية
مما قد ينجم عنه الكثير من الآثار السلبية جراء تأثر صحة الدماغ، ومن أشهرها:
الميول العدائية: خاصة بعد ممارسة ألعاب العنف، وتقول الدراسات أن الاعتدال بالألعاب الإلكترونية ربما تأثيراته إيجابية جراء تهدئة اللوزة الدّماغية، بعكس الإدمان الذي سيحفز مسببات القلق والتوتر والعدائية وسواه من الأعراض.
ضعف التحكم العاطفي: إذ تتسبب الألعاب بضعف التحكم في المشاعر وفي آلية الاستجابة لها بحسب ما أكدته دراسات الصحة العقلية وتأثيرات الألعاب الإلكترونية بها.
الاكتئاب والتوتر والقلق: فبحسب دراسات تم الربط بين اضطراب الألعاب وما قد ينجم عنه من الاكتئاب وتوتر، فقد أثبتت أن الإقلاع عن الألعاب ساهم في تحسين الحالة النفسية وتلاشي مسببات التوتر.