توقع القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ستران عبد الله، اليوم الاثنين، أن يتصدر حزبه المشهد الانتخابي من بين القوى السياسية الراهنة في إقليم كردستان.
وقال عبد الله في تصريح للمسرى إن “على القوى والأطراف السياسية الالتزام بالموعد الذي حددته مفوضية الانتخابات وأقرته رئاسة الإقليم لإجراء الانتخابات التشريعية في كردستان وهو العاشر من حزيران 2024″، مبينا أن حزبه “سيدخل المعركة الانتخابية بـ 200 مرشح”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني لم يتهرب من أي عملية انتخابية جرت في إقليم كردستان واعترف بنتائجها وصادق عليها رغم الملاحظات والمآخذ التي سجلها في كل مرة”، معتبرا أن “المشاركة في الانتخابات السبيل الوحيد والأفضل لتقويم العملية السياسية، وليس المقاطعة والقطيعة”.
وأكد أن “الاتحاد الوطني تعلم درسا من الانتخابات السابقة واتخذ منها عبرة، بل وتجاوز كل الملاحظات وهو يعيش الآن حالة تصالح شعبي مع قاعدته الجماهيرية، والمطالب الذي ينادي بها الشارع هو من صميم مطالب الحزب”، متوقعا أن “يتصدر حزبه المشهد الانتخابي وسط القوى السياسة الراهنة، ويغدو اللاعب السياسي الأبرز دون منازع”.

