تدرس الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول غربية أخرى إمكانية نقل مجموعة متعددة الجنسيات بقيادة أميركية تحت إمرة الناتو، من أجل توليها عمليات تنسيق شحن الأسلحة إلى كييف، من ضمن مقترحات عديدة أخرى يمكن أن تساعد في الحفاظ على تدفق الأسلحة في ظل رئاسة ترامب الثانية المحتملة.
فخلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل الأربعاء واليوم الخميس، من المتوقع أن يناقش المسؤولون مجموعة من الخيارات، بما في ذلك النقل التدريجي للمجموعة – التي تسمى مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية – تحت سيطرة الحلف، وفق ما كشف ثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول أميركي مطلعين على الموضوع، لصحيفة بوليتيكو.
وأوضح مسؤول أميركي ثان أن اقتراحاً آخر من شأنه أن يمنح الناتو موقعا أكثر رسمية داخل المجموعة الأوكرانية، بدلاً من نقلها تحت سيطرته، قد يطرح أيضا. كما أكد أن المناقشات حول مشاركة الناتو ضمن المجموعة تجري على مستويات رفيعة للغاية، بهدف إضفاء الطابع الرسمي على الدعم الأوروبي ودعم التحالف لكييف.
في المقابل، رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الرائد تشارلي ديتز تأكيد المناقشات، قائلاً إن وزارة الدفاع ليس لديها إعلانات جديدة حول شكل أو هيكل المجموعة. لكنه كشف أن البنتاغون يناقش بشكل مستمر السبل الأفضل لضمان استمرار الدعم لأوكرانيا.
يذكر أن نقل المجموعة إلى حلف شمال الأطلسي سيشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الدعم الغربي في المستقبل المنظور، وسط مخاوف أوروبية من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.