بحث وزير الثقافة أحمد البدراني خلال استقباله السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي، اليوم الأحد، إستعادة الآثار العراقية المهرّبة في الولايات المتحدة والأرشيف الوطني العراقي.
البدرانيّ أكّدَ خلالَ اللقاء على ضرورةِ تحديدِ واشنطن موعداً محدّداً لإستعادةِ الأرشيفِ الوطني الذي أخرجتهُ الولاياتُ المتحدة في العام 2004 لأغراضِ الصيانةِ والتأهيل، مشيراً الى أن الموعدَ المحددَ لعودتهِ كان في العامِ 2006، وأرجأ هذا التاريخ مراراً منذُ ذلكَ الوقت.
وحثَ البدراني سفيرةَ الولاياتِ المتحدة على بذلِ الجهود لمساعدة بغداد في مشروعاتٍ مختلفةٍ، بينها المتحف الأفتراضي والاستشارات السياحية، ومتابعة عمل البعثات التنقيبية الأميركية في أور وبابل والنمرود والديوانية، وإستعادة عدّة قطع آثارية مهمة بينها 13 هيكلاً عظمياً تعود لمقاتلين آشوريين من النمرود، كانت قد وصلت الى القنصلية العراقية في لوس انجلس.
بدورها، أعربت رومانوسكي عن أستعدادِ السفارةِ الأميركية للتعاونِ في جميعِ ما يخدم الحراك الثقافي العراقي، وإعادةِ تأهيلِ المواقع الآثارية، إذ أوضحت خلال اللقاء، أن الملحقينِ الثقافيِ والعدليِ في السفارة سيتابعانِ جهودَهما في مجالِ إستعادةِ الآثار، والموجود نماذج منها في احدى الولايات الاميركية، كانت وكالة الاستخبارات الاميركية قد ضبطتها بعد التهريب في وقت سابق، وهي بحاجة لخبراء آثاريين عراقيين يؤكّدون عائديتها لحضارة بلاد ما بين النهرين.

