تقدم العراق خمس مراتب في مؤشر الرخاء العالمي الخاص بمعهد(ليغاتوم) الدولي، والمنشورعلى موقع ذا ناشيونال نيوز مؤخرا.
التقريرذكر أن العراق بعد الاصلاحات المالية التي اعتمدتها لضمان الاستقرارالاقتصادي،قد اتت بنتائج ايجابية، ليحتل المركز137 في المؤشر، مسجلا بذلك ارتفاعا عن المرتبة 142 التي كان يحتلها سابقا، مع تحسن في المؤشرات الاقتصادية الأخرى ايضا.
ولفت التقرير إلى أن المؤشر يظهر تقدم العراق خمس مراتب إلى المركز 137 من بين 167 دولة في عام 2020 بعدما كان واحدا من أقل البلدان ازدهارا،ليسجل أعلى مستوى لاقتصاده المفتوح ولا سيما الجودة الاقتصادية والوصول إلى الأسواق و البنى التحتية.
البنك الدولي من جهته يرى أن الاقتصاد العراقي سينمو بنسبة 1.9 في المائة هذا العام ، ويتوسع بنسبة 6.3 في المائة على مدى العامين المقبلين، على خلفية انتعاش أسعار النفط وارتفاع حصص إنتاج أوبك +، كما ومن المتوقع أن يتعافى الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في عام 2021، حيث ينمو بنسبة 5.5 في المائة، بحسب التقرير.
أما صندوق النقد الدولي فيتوقع ان تنخفض نسبة الدين العام في العراق بعد ارتفاع أسعار النفط عالمياً ما يمكن بغداد تسديد جزء من ديونه العامة،وأن تلامس نسبة الدين العام للعراق إلى الناتج المحلي الإجمالي 69.7% في عام 2021 بعد ان وصل في عام 2020 الى 81.2%.
هذا ويقول البنك الدولي أن “التوقعات الاقتصادية للبلاد تتوقف على آفاق سوق النفط العالمية وتنفيذ الإصلاحات وتطور جائحة كوفيد 19، متوقعا أن يعود اقتصاد العراق إلى مستويات النمو الاقتصادي التي كانت سائدة قبل الوباء بحلول عام 2024.
يذكر ان العراق خطا سابقا اولى خطواته نحو بناء الاستقرار الاقتصادي للمستقبل،وذلك من خلال خفض البنك المركزي العراقي قيمة العملة الوطنية بنحو 23 في المائة مقابل الدولار الأمريكي وفسرها صندوق النقد الدولي كعامل مساعد في تقليل الاختلالات الخارجية والحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي.