استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار د.أحمد فكّاك البدراني، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغدادمحمد كاظم آل صادق، وناقش الجانبان عدداً من القضايا المتعلّقة بالتعاون الثقافي والسياحي وصيانة الآثار.
البدراني شدّد وفقا لبيان مكتبه الإعلامي على أهمية العمل المشترك في تحديد المناطق الآثارية التي تحتاج إلو صيانة، والتي لها إهتمام مشترك من مثل المدائن “طاق كسرى”، مشيداً بتعاون الجمهورية الإسلامية في هذا الصدد، إذ طلب البدراني في السياق ذاته، بتقديم السيرة الذاتية للشركات الإيرانية المتخصصّة في مجال صيانة الآثار لتدخل المنافسة مع قريناتها من الشركات العالمية، للبدء بصيانة طاق كسرى الأثري شريطة الإعمار بطريقة لا تؤثر على القيمة الآثارية للموقع.
بدوره اشار السفير الإيراني إلى أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة والاقتصاد في تعزيز العلاقات بين البلدين، كذلك إقامة الأسابيع الثقافية المشتركة في مدّ الجسور بين الشعبين، وتفعيل مذكرات التفاهم بين الجانبين، والتي من المؤمل توقيع بعضها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى بغداد .
من جانبه تقدّم آل كاظم بدعوة لوزير الثقافة لزيارة إيران وحضور فعاليات ثقافية ومعارض سياحية، والإطلاع على المدينة السينمائية العملاقة التي تمّ بناؤها لتصوير الفلم التأريخي الذي يحكي سيرة “الرسول محمد بالقرب من طهران، وتفعيل الشراكة في الأفلام السينمائية بين الجانبين لما بينهما من مشتركات تأريخية وجغرافية وإجتماعية.