أعلنت قوى شيعية منضوية تحت ما يسمى بـالإطار التنسيقي للقوى الشيعية من أن المضي في إعلان النتائج يهدد بتعريض السلم الاهلي للخطر ما لم يتم تدارك الأمر، فيما أكد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بأن السلم الأهلي في العراق لن يتزعزع.
وقد طمأن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري العراقيين بأن السلم الأهلي في العراق لن يتزعزع، مؤكدًا أن التيار الصدري لن يكون طرفا في أي نزاع.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة على صفحته في تويتر اليوم الأربعاء، “لن يتزعزع السلم الأهلي في وطني. فلا يهمني إلا سلامة الشعب وسلامة العراق”.
ودعا الصدر إلى “بضبط النفس وتقديم المصالح العامة على الخاصة”، مؤكدًا “لن تمد ايدينا على اي عراقي مهما كان”.
وجدد الصدر تأكيده على محاربة الفساد تحت طائلة القانون قائلًا: إن “رئاسة وزراء لا شرقية ولا غربية”.
وفسرت أقوال الصدر هذه على أنها رد على ما أعلنه الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، الذي حذر مساء يوم الأربعاء، من أن المضي في إعلان النتائج يهدد بتعريض السلم الاهلي للخطر ما لم يتم تدارك الأمر، مؤكداً رفضه للنتائج التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات.
وقال الإطار التنسيقي الذي قوى سياسية وفصائل شيعية، كتحالف الفتح ودولة القانون وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وتيارات اخر. في بيان بعد اجتماع له “كنا قد أعلنا رفضنا لما أُعلن من نتائج اولية للانتخابات وفق معطيات فنية واضحة”.
مضيفًا أن “ما ظهر في اليومين الماضيين من فوضى في إعلان النتائج وتخبط في الاجراءات وعدم دقة في عرض الوقائع، عزز عدم ثقتنا بإجراءات المفوضية مما يدعونا الى التأكيد مجدداً على رفضنا لما اعلن من نتائج وان المضي بها يهدد بتعريض السلم الاهلي للخطر”.
وحسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن “الكتلة الصدرية” جاءت في المرتبة الأولى بـ 73 مقعدا، يليها تحالف “تقدم” برئاسة محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب المنحل في المرتبة الثانية بـ 43 مقعدا، ثم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ37 مقعداً.