يمهد محمد رضا نجل المرجع الديني السيد علي السيستاني للقاء في مدينة النجف يجمع قادة الكتل الشيعية المشاركة في الانتخابات التشريعية، وذلك لإبرام اتفاق على تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء والحيلولة دون تحول الخلاف إلى احتراب بين الكتل الخاسرة والتيار الصدري.
وذكرت صحيفة العرب اللندنية عن مصدر سياسي قوله إن “المداولات والاتصالات مستمرة بين المخولين للتفاوض باسم الكتل الانتخابية، بغية الوصول إلى صيغة مقبولة تمهد لاجتماع النجف المؤمل أن يعقد خلال أيام”.
وأضافت الصحيفة أنه “إذا عُقِد الاجتماع الذي من المؤمل أن يحضره قادة الكتل الشيعية فسيكون الأول الذي يجمع وجها لوجه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وخصمه السياسي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، منذ سنوات”.
وتشير الصحيفة إلى أن “قادة الكتل تلقّوا من ابن المرجع رسائل واضحة تطالبهم بالاتفاق على منع دخول البلاد في المجهول”.
وينقل مقربون عن نجل السيستاني أن، والده لا يخفي تخوّفه من أن يغيّر استمرارُ الصراع بين الأحزاب الشيعية توزيعَ الحصص الرئاسية، ويدفع الأكراد والسنة إلى المطالبة بمنصب رئيس الحكومة.