Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    السبت, مايو 24, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيلقرام واتساب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • صحافة وأراء
    • الانتخابات
    • من نحن
      • اتصل بنا
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العراق»دبلوماسية الشارع
    العراق

    دبلوماسية الشارع

    15/05/2024 - 3:10 م
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    علي السامرائي

    تزخر الحياة العامة بالعديد من المصطلحات والمفردات التي تتلائم مع الوضع العام وتخضع لضوابط وقواعد وتقاليد متنوعة بهدف ضبط الذات وتهذيب النفس وديمومة النسق العام بشكل سلس.

    واذا ما استندنا من خلال البحث عن اصل مفردة الدبلوماسية فاننا نجد بانها مأخوذة من الكلمة اللاتينية diploma التي تعني وثيقة رسمية وبدورها مشتقة من كلمة يونانية والتي تعني ورقة او وثيقة مطوية تمثل نظم ووسائل الاتصال بين الدول الأعضاء في الجماعة الدولية.

    ففي المحافل الدولية يبرز مصطلح الدبلوماسية بشكل واضح حيث يفرض على الدبلوماسيين قواعد السلوك والاتيكيت وعلى الدول في التعامل بينها او بين رؤساءها وفق معاهدات واتفاقيات اضافة الى التعامل بين اعضاء البعثات الدبلوماسية بناءا على اتفاقات دولية وبالاخص اتفاقية فيينا.

    فالدبلوماسية كما يطبقها اليوم بعض أهل الأدب تعد تعبيرا عن الخطط والوسائل التي تستخدمها الأمم عندما تتفاوض وعندما يفشل التفاوض أثناء أزمة كبيرة، فإن الحرب تنشب على الاغلب.

    ومن انواع الدبلوماسية ما تنتهجه فرنسا من ” الدبلوماسية النسائية” حيث تعد المساواة بين الجنسين أولوية من أولويات الحكومة الفرنسية حيث ترفع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية راية هذا الالتزام دوليا من خلال انتهاجها.

    وهناك دبلوماسية اخرى يطلق عليها الدبلوماسية البرلمانية وتتعلق بالعلاقات القائمة على التمثيل الشعبي للنواب ودورهم في توطيد العلاقات بين بلدانهم عبر اليات موازية للدبلوماسية الحكومية.

    كما لا تغيب عن الاذهان دبلوماسية الساحات التي تعتمد عليها قطاعات شعبية واسعة في ايصال رسالتها الى العالم كما يحدث الان من مواقف شعبية في رفض العدوان الاسرائيلي على غزة وما تشهده الساحات العربية والدولية من حراك سياسي واسع في اظهار الوجه البشع للآلة الاسرائيلية اضافة الى قضايا اخرى.

    وفي العراق وما نشهده يوميا من تراجع في حالة الضبط الاجتماعي وغياب الذوق العام وعدم قدرة الكثير من الناس على التاقلم ومواكبة ما يحدث في الشارع من طرق تعامل سيئة بعيدة عن الاخلاق الحميدة والسلوك القويم.

    فقد بات من الصعب ان تتعامل بـ”شياكة” مع من يقود سيارته برعونة وتهور او فتيات السيليكون وما يفعلن في خرق القانون ومن غير الممكن ان تتعامل بدبلوماسية كما يطالب البعض مع حالات كثيرة ضمن بيئة العمل رغم وجود لوائح قانونية وضوابط عمل، فالوباء بات مستشريا في كل مفاصل الحياة اليومية وصعوبات مواجهته تزداد تعقيدا.

    ومع ان نصائح التعامل بدبلوماسية مع من يتجاوز عليك سواء في الشارع او اماكن عامة تبدو مفهومة فان تلك الدبلوماسية يمكن ان تكون نابعة من الشارع نفسه فـ “دبلوماسية الشارع” باتت امرا واقعا حيث ان المفردات والمصطلحات التي تزخر بها الشوارع الخلفية او قاع المجتمع وجدت سبيلها للاستخدام حتى بات المارة يستمعون لأقذر الشتائم وأسوء المفردات في ظل غياب الذوق العام وشيوع ظواهر اجتماعية سلبية.

    وقد تسحرك امراة بجمالها واناقتها وقد يبهرك رجل بوقاره وقوة شخصيته لكن حدث ما يدفعهما الى التخلي عن كل تلك المواصفات والصفات الشخصية ، فيكون اللجوء الى دبلوماسية الشارع خيارا وحيدا لتسوية خلاف عابر في الشارع وهو امر فرضته الاحداث وواقع الحال في التخلي عن اتكيت التعامل والذوق في الحديث وحركة الجسد وضبط النفس عند اي موقف طارئ.

    ويقابل احتجاج الدول عبر الوسائل الدبلوماسية الصراخ في الشارع، بينما ذهابها الى قطع العلاقات قد يقابله تدافع في الايدي اما اعلان عن حالة الحرب فيقابله العراك وسيلان الدماء لحين تدخل العقلاء باعلان وقف “اطلاق النار “.

    وقد نجد في بعض من ينخرط بدبلوماسية الشارع مواصفات كثيرة تشبه ما يتمتع به الدبلوماسيون الحقيقيون ومنها عدم امكانية إلقاء القبض عليهم لأي سبب او لا يجوز تفتيش سياراتهم أو احتجاز مساكنهم وأوراقهم وأمتعتهم اي ان هؤلاء اعضاء سلك دبلوماسية الشارع اصبحوا فعليا محصنين من اي مساءلة وعابرين على القانون ما دامت كاميرا التصوير غائبة عن ساحة الحدث.

    ويصنع التعامل بحكمة وذكاء مع مختلف المواقف والقدرة على الاحتواء وهي صفات ملازمة للشخص الدبلوماسي الى جانب استخدام اساليب او مفردات او تعابير الشوارع الخلفية خليطا هجينا وعجيبا يكون الاساس في ديبلوماسية الشارع فيلجأ له كثيرون اضطرارا وقت الحاجة اثناء تعاطيهم مع وقائع مزعجة تفرضها قلة اخلاق الاخر خصوصا مع اقتراب فصل الصيف لتكون دبلوماسية الشارع امرا لا مفر منه.

    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني بينتيريست

    المقالات ذات الصلة

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    التعليقات مغلقة.

    الأخبار

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    هيئة الحج تعلن عبور جميع قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي

    23/05/2025 - 7:14 م
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Instagram
    • WhatsApp
    • Telegram

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    • Facebook
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter