يُعرف الصداع بأنّه ألم ينشأ في الرأس أو الرقبة نتيجة تهيج الأنسجة والتراكيب التي تحيط بالجمجمة أو المخ أو التهابها.
قال أطباء ،” إنّ نسيج الدماغ بحد ذاته لا يحتوي على أعصاب للإحساس بالألم”. مضيفين ،” أنّ هناك أنواع مختلفة وعديدة من الصداع، إذ يحدث الصداع بأنواعه لأسباب مختلفة، مما يفسر شيوع الصداع كشكوى بين العديد من الأفراد، ويمكن تصنيف الصداع إلى نوعين رئيسيين، أمّا النوع الأول فهو الصداع الأولي كصداع التوتر والصداع العنقودي، وأمّا النوع الثاني فهو الصداع الثانوي الذي يُعدّ عرضاً لمرض، أو مشكلة صحية ما، أو أثر جانبي لبعض الأدوية المستخدمة”.
يجدر بالذكر أنّ الصداع الأولي أكثر انتشاراً وشيوعاً، حيث إنّه يشكل أكثر من 90٪ من جميع الشكاوي المتعلقة بالصداع، ومن بينها صداع التوتر العرضي الذي يُعدّ أكثرها شيوعاً، حيث يؤثر في 30-78٪ من الأشخاص.